جنكيز خان

ولد الفاتح المغولي الكبير حوالي عام 1162 وقد سماه أبوه ( تيموجين ) بأسم أحد زعماء القبائل المنافسة المهزومة وكان في التاسة من عمره عندما قتل والده على يد جماعة من قبيلة التتار فعاش مع أفراد عائلته في عزلة وخطر مستمر .
في فترة شبابه أسرته أحدى القبائل ولمنع هربه وضعوا طوقا خشبيا حول رقبته ومن هذه الوضعية التعسة أستطاع ذلك الفلاح الأمي الصلب أن ينهض ليصبح أقوى رجل في العالم .
وقد بدأ نحمه بالصعود عندما هرب من اسريه وعند ذلك تحالف مع ( طغرل ) أحد أصدقاء والده وأحد زعماء القبائل القانطة في تلك المنطقة وتبع ذلك سنوات من الحروب بين القبائل عرف ( تيموجين ) أثناءها كيف يصعد الى القمة .
وكانت القبائل المغولية منذ زمن طويل معروفة بمهارة فرسانها وشراسة مقاتليها الذين قاموا بغارات متفرقة على شمال الصين خلال التاريخ ، وكانت القبائل قبل مجئ ( تيموجين ) تقضي وقتها في محاربة بعضها بعضا ، وبمزيد من الحنكة العسكرية والسياسية والقسوة المتناهية والتنظيم أستطاع ( تيموجين ) أن يجعل جميع تلك القبائل تنضوي تحت رايته ، وفي عام 1206 لقبه مجلس المنغولية بأسم ( جنكيز خان ) أي ملك العالم .
وجه البطل المغولي الته الحربية المريعة التي جمعها الى الخارج لغزو الأمم المجاورة ، فهاجم أولا دولة ( هي هاي ) في شمال غربي الصين وأمبراطورية ( تشن ) في شمال الصين . وبينما كانت هذه المعارك ناشبة دب خلاف بينه وبين ( شاه خوارزم محمد ) الذي كان يحكم أمبراطورية واسعة في أيران ووسط أسيا .
وفي عام 1219 قاد جنكيز خان جيوشه ضد الشاه واستطاع تحطيم أمبراطوريته في خوارزم وبينما كانت جيوش مغولية أخرى تهاجم روسيا قاد جنكيز خان بنفسه غزوة الى أفغانستان وشمال الهند ثم رجع الى منغوليا في عام 1225 ومات هناك عام 1227 .
وبينما هو على فراش الموت أوصى بعدم أذاعه خبر وفاته كي لا يؤثر على معنويات الجيوش المغولية الفاتحة .
عند وفاته كانت الجيوش المغولية قد أستولت على معظم اسيا ووصلت الى مشارف أوروبا . يعتبر جنكيز خان مؤسس الأمبراطورية المغولية التي حكمت لفترة زمنية طويلة وهو الموحد لقبائل المغول والتتار وكان لوفاته أثر كبير على شعبه .

الحصان الصيني الصنف المائي عنصر يان مولود في سنة يان
الحمار الهندي صنف بيهتا باني ، كاندها لاكدي
النوع متحول خامل نشط  العنصر أنثوي .